ترحب المنظمة العربية الأوروبية لحقوق الإنسان بالاتفاق التاريخي الذي تم توقيعه بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، والذي يهدف إلى دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية.
يُعتبر هذا الاتفاق خطوة هامة نحو تعزيز الوحدة الوطنية وضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة في العملية السياسية ومؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة، بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية. 
تدعو المنظمة جميع السوريين إلى الالتزام ببنود هذا الاتفاق، والعمل معًا من أجل بناء مستقبل مشترك يسوده السلام والاستقرار، والابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة الفتنة والخلافات بين مكونات المجتمع السوري.
إننا نؤمن بأن الحوار والتعاون هما السبيل الأمثل لتحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية
